الأحد، 10 يونيو 2012



لقد امنا معه بمصر القويه....... اجتهدنا وبذلنا كل ما نمكلك من الغالي والنفيس من اجل هذا الهدف .....ولكنها اراده الله التي ارادت لهذا الرجل الذي نفتخر جميعا اننا عملنا معه الا يوفق في ان يكون رئيسا لمصر...... وجائت لحظه الحسم التي كانت الاختبار الحقيقي لهذا الرجل الذي لم يطمع في سلطه ولم يسعى لكرسي بل سعى وسعينا معه لوطن قوي نعمل فيه وله فقالها مدويه اعترض عليها الكثير... ان الانتخابات لو اعيدت بهذه المنظومه فلن يترشح.
وكان هذا التصريح بمثابه الماء االبارد الذي اثلج صدور شباب الحمله الواعي الذي يفهم ماذا تعني كلمه مصر فقرر قرارا لم يجرؤ اخرون اتخاذه طمعا في السلطه فسقطت اقنعه الزعامه وظهر من يعمل لمصلحه مصر ومن يعمل لمصالح اخرى كثيره واخيرا وحينما وقف اما الاختيار الذي يهدده وبقسوه انه لم ينسلخ من جماعته وانه يؤيدها سمى فوق كل هذا من اجل مصلحه اكبر من مصلحته الشخصيه.... وهي مصلحه مصر فقرر ان يستكمل الثوره باي شكل من اشكالها حتى لو كلفه ذلك تاريخه السياسي كله ..... ولكنها مصر التي عشقها ابو الفتوح وعلمنا كيف نعشقها .........
فخور انني انتمي لمشروع مصر القويه تحت قياده الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح ذلك الرجل النبيل في زمن الذئاب
تأييد الدكتور ابو الفتوح للدكتور محمد مرسي جاء نتيجه استفتاء لاعضاء الحمله تجسيدا لمبدأ الديمقراطيه التشاركيه التي علمنا اياها الدكتور ابو الفتوح اثناء عملنا معه في حملته ...
اجمعوا ولم اكن معهم على تاييد محمد مرسي....... ولكني بعد هذا الاستفتاء علمت انه الاختيار الصحيح لاستكمال الثوره فقررت المشاركه في استكمال الثوره وتاييد الدكتور محمد مرسي لاني اعلم يقينا ان هذا الاختيار هو اختيار الشعب واختيار شفيق هو اختيار من يريد عوده النظام البائد الظالم لمصر واهلها
فقررت اختيار استكمال الثوره حتى وان كان الثمن تاييد الدكتور محمد مرسي مرشح الاخوان المسلمين الذين اختلف معهم جمله وتفصيلا في كثير من تصرفاتهم وقراراتهم .

من هذا المنطلق سنؤيد الدكتور محمد مرسي و سنكمل ثورتنا وسنعمل من اي موقع حتى نحقق حلمنا .................مصر القويه 

مراد جابر