الأحد، 25 مارس 2012

من هو الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح مرشح رئاسه الجمهوريه




عبد المنعم أبوالفتوح فى حى الملك الصالح بمصر القديمة لأسرة جاءت إلى القاهرة من كفر الزيات بمحافظة الغربية، وكان ترتيبه الثالث بين ستة إخوة كلهم ذكور.


تميز عبد المنعم أبوالفتوح فى الجامعة بنشاطه واهتمامه بشئون زملائه فشغل منصب رئيس اتحاد كلية طب القصر العينى التى كانت فى ذلك الوقت رائدة فى العمل الإسلامى ، ثم أصبح بعد ذلك  رئيس اتحاد طلاب جامعة القاهرة ، حين حدثت الواقعة الشهيرة عندما واجه عبد المنعم أبوالفتوح الرئيس السابق السادات أثناء لقاءه معه بثقة وشجاعة فقال له أن الدولة يسود فيها حالة من النفاق ولاتحترم علمائها .


لم يؤثر انشغاله بالعمل العام على دراسته فظل محافظا تفوقه فى جميع سنوات الدراسة وحصل على بكالوريس طب القصر العينى بتقدير جيد جدا ، لكنه حرم من التعيين بسبب نشاطه السياسى واعتقل لعدة أشهر ضمن اعتقالات سبتمبر ١٩٨١ الشهيرة. إلا أنه واصل تفوقه الدراسي وحصل على ماجيستر إدارة المستشفيات كلية التجارة جامعة حلوان .


انضم لحركة الإخوان المسلمين وشغل منصب عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين منذ عام ١٩٨٧حتى٢٠٠٩.


عقب تخرجه شغل د.عبدالمنعم أبوالفتوح العديد من المناصب السياسية والنقابية مثل منصبه السابق كأمين عام نقابة أطباء مصر ومنصبه الحالى كأمين عام اتحاد الأطباء العرب ، كما امتد عمله العام للعمل الإغاثى والإنسانى من خلال رئاسته للجنة الإغاثة والطوارئ باتحاد الأطباء العرب، التى أرسلت مساعدات طبية وإنسانية إلى ضحايا حادثة سيول أسوان وسيناء وكارثة الدويقة ، كما قامت بتجهيز المستشفيات الميدانية بميدان التحرير خلال الثورة ، وتقديم المعونات لضحايا الثورة الليبية ومجاعات الصومال ، وتوفيرالمساعدات لضحايا الاعتداءات الصهيونية فى فلسطين ولبنان وقطاع غزة .


 اعتقل فى عهد مبارك لمدة خمس سنوات لنشاطه السياسي ، حصل خلالها د. عبد المنعم على ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة.


يعيش د. عبدالمنعم أبو الفتوح حاليا فى القاهرة مع زوجته التى تعمل كطبيبة نساء وتوليد ولديه ستة أبناء ثلاث إناث يعملن طبيبات وثلاث ذكوريعملون فى مجالات الهندسة والصيدلة والتجارة 

الجمعة، 9 مارس 2012

قلتم وفرحنا بكم اننا لن نركع ........وقلنا ان العزه اصبحت لنا من بعد ذل ومهانه ....فهتفنا ورائكم .....لن نركع ....لن نركع .....لن نركع ..................ثم فوجئنا بكم تسجدون .....لانكم اقسمتم انكم لن تركعون ..........يسقط يسقط حكم العسكر 

الاثنين، 5 مارس 2012

رؤيه  لمفترق الطريق في انتخابات رئاسه الجمهوريه
لاننا نمر اليوم بمرحله حرجه تدعوا الجميع الى التكاتف للخروج بمصر الى بر الامان فان الخطوه الاهم الان هي الخروج برئيس للجمهوريه تتوافق عليه كل او اغلب القوى السياسيه والوطنيه 
واذا ما تمعنا في كل الاسماء المطروحه الان وموقف الاحزاب من تاييد هذه الاسماء نجد ان الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح هو الشخص الوحيد الذي يقف على مسافه متساويه من جميع هذه القوى والاحزاب السياسيه 
ودعنا نحلل هذا الفرض :
اولا الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح على المستوى الشعبي يحظى بتايد كافه طوائف الشعب من مسلمين ومسيحيين ليبراليين واسلاميين
ثانيا على مستوى الاحزاب نجد ان  شباب الاخوان وشباب الوسط وكذلك بعض السلفيين المختلفيين مع حازم صلاح ابو اسماعيل يؤيدون الدكتور ابو الفتوح اما قيادات الحزب فليس امامها اختيار غير رفع يدها عن دعم شخص بعينه لانها ستكون سقطه سياسيه كبيره في حال دعم احد الاشخاص وفشله في الانتخابات فهذا سيكون بمثابه فشل لهذا الحزب فمن العقل والحكمه ان ترفع الاحزاب الكبيره مثل الحريه والعداله وحزب النور يدها عن انتخابات الرئاسه وعدم فرض شخص بعينه على افراد الحزب او حتى دعمه
ثالثا اذا ما قام حزب الحريه والعداله بدعم ابو الفتوح وهذا فرض بعيد فان هذا سيقلل من فرص فوز ابو الفتوح لسببين اولا لان الشارع قد يعتبر ذلك استكمالا للتمثيليه الفرضيه بابتعاد ابو الفتوح عن الاخوان المسلمين لفتره ثم بعد ذلك يرشح نفسه مستقلا وثانيا لان الاخوان بدأو يفقدون تعاطف الشارع معهم وهم الان يعانون من انشقاق واضح نتيجه توقف دعم الشارع لهم وبالتالي سيفقد ابو الفتوح هذه الميزه الكبيره بدعم الاخوان له ومن ثم استطيع القول ان الاخوان اذا ارادو ان يفشل ابو الفتوح فعليهم دعمه !!!!!
رابعا اذا حللنا المنافسين للدكتور ابو الفتوح سنجد ان الشيخ حازم صلاح ابو اسماعيل يمثل اقصى اليمين  ويدعمه السلفيين وعمرو موسى يحسبه البعض مع احمد شفيق على النظام السابق وبالتالي فهم فلول ويدعهمهم كل انصار النظام السابق وهم كثر اما حمدين صباحي وسليم العوا فاسهم نجاحهم ضعيفه نظرا لضعف الاصوات المؤيده لهم في المرحله الحاسمه من الانتخابات واخيرا هشام البسطاويسي الذي اعلن تاييد الاخوان له ولكن غير معلوم حتى الان هل هو تاييد من نوع حشد الاصوات لصالحه ام تاييد معنوي 
ومن هنا نجد ان كل الطرق تؤدي الى ابو الفتوح رئيسا توافقيا بالمفهوم الشعبي وليس بالمفهوم العسكر-اخواني لان الفارق كبير بين المعنيين
واخيرا وليس اخرا اجد ان الصندوق في هذه الانتخابات سيكون الفيصل لانها انتخابات لا تقبل القسمه على اثنين واعتقد ان الاعاده ستكون بين ابو الفتوح وحازم صلاح ابو اسماعيل وسيحسمها الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح في الاعاده نظرا لتاييد قطاعات لا يستهان بها في الشارع المصري له واهمها الاقباط واليبراليين والاسلاميين الوسطيين ولن يجد الفلول امامهم غير ابو الفتوح لدعمه وذلك بمبدأ اخف الضررين بالنسبه لهم 

الخميس، 1 مارس 2012


الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح واعضاء حمله الاسكندريه بمقر الحمله بمنطقه ستانلي