رؤيه لمفترق الطريق في انتخابات رئاسه الجمهوريه
لاننا نمر اليوم بمرحله حرجه تدعوا الجميع الى التكاتف للخروج بمصر الى بر الامان فان الخطوه الاهم الان هي الخروج برئيس للجمهوريه تتوافق عليه كل او اغلب القوى السياسيه والوطنيه
واذا ما تمعنا في كل الاسماء المطروحه الان وموقف الاحزاب من تاييد هذه الاسماء نجد ان الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح هو الشخص الوحيد الذي يقف على مسافه متساويه من جميع هذه القوى والاحزاب السياسيه
ودعنا نحلل هذا الفرض :
اولا الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح على المستوى الشعبي يحظى بتايد كافه طوائف الشعب من مسلمين ومسيحيين ليبراليين واسلاميين
ثانيا على مستوى الاحزاب نجد ان شباب الاخوان وشباب الوسط وكذلك بعض السلفيين المختلفيين مع حازم صلاح ابو اسماعيل يؤيدون الدكتور ابو الفتوح اما قيادات الحزب فليس امامها اختيار غير رفع يدها عن دعم شخص بعينه لانها ستكون سقطه سياسيه كبيره في حال دعم احد الاشخاص وفشله في الانتخابات فهذا سيكون بمثابه فشل لهذا الحزب فمن العقل والحكمه ان ترفع الاحزاب الكبيره مثل الحريه والعداله وحزب النور يدها عن انتخابات الرئاسه وعدم فرض شخص بعينه على افراد الحزب او حتى دعمه
ثالثا اذا ما قام حزب الحريه والعداله بدعم ابو الفتوح وهذا فرض بعيد فان هذا سيقلل من فرص فوز ابو الفتوح لسببين اولا لان الشارع قد يعتبر ذلك استكمالا للتمثيليه الفرضيه بابتعاد ابو الفتوح عن الاخوان المسلمين لفتره ثم بعد ذلك يرشح نفسه مستقلا وثانيا لان الاخوان بدأو يفقدون تعاطف الشارع معهم وهم الان يعانون من انشقاق واضح نتيجه توقف دعم الشارع لهم وبالتالي سيفقد ابو الفتوح هذه الميزه الكبيره بدعم الاخوان له ومن ثم استطيع القول ان الاخوان اذا ارادو ان يفشل ابو الفتوح فعليهم دعمه !!!!!
رابعا اذا حللنا المنافسين للدكتور ابو الفتوح سنجد ان الشيخ حازم صلاح ابو اسماعيل يمثل اقصى اليمين ويدعمه السلفيين وعمرو موسى يحسبه البعض مع احمد شفيق على النظام السابق وبالتالي فهم فلول ويدعهمهم كل انصار النظام السابق وهم كثر اما حمدين صباحي وسليم العوا فاسهم نجاحهم ضعيفه نظرا لضعف الاصوات المؤيده لهم في المرحله الحاسمه من الانتخابات واخيرا هشام البسطاويسي الذي اعلن تاييد الاخوان له ولكن غير معلوم حتى الان هل هو تاييد من نوع حشد الاصوات لصالحه ام تاييد معنوي
ومن هنا نجد ان كل الطرق تؤدي الى ابو الفتوح رئيسا توافقيا بالمفهوم الشعبي وليس بالمفهوم العسكر-اخواني لان الفارق كبير بين المعنيين
واخيرا وليس اخرا اجد ان الصندوق في هذه الانتخابات سيكون الفيصل لانها انتخابات لا تقبل القسمه على اثنين واعتقد ان الاعاده ستكون بين ابو الفتوح وحازم صلاح ابو اسماعيل وسيحسمها الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح في الاعاده نظرا لتاييد قطاعات لا يستهان بها في الشارع المصري له واهمها الاقباط واليبراليين والاسلاميين الوسطيين ولن يجد الفلول امامهم غير ابو الفتوح لدعمه وذلك بمبدأ اخف الضررين بالنسبه لهم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.