أفكر في السفر
لكنني قيدت نفسي
في غلال الغربه السوداء
في هذا الضجر
رحلت عن بيتي
وعن
وطني
وعن ما كنت ارسم في مخيلتي
عن ذلك الطفل الذي
يمرح بطائره الورق
يطلقها بعيدا
ثم يمرح
في الافق
ثم يمرح
في الافق
يطلقها ولا يبقى
سوى خيط رفيع
بينه .......وبين احلام تحلق
في سماء رحبه
تستوعب الاحلام والامال
قبل
ان
يأتي الغسق
خيط يرافق حلمه
خيط يحلق في الافق
خيط يحركه لاعلى تاره .......
ويضمه حينا فيهبط من أفق
لكنه دوما محلق
لا تقيده الغلال
ولا تقيده السماء
ولا
يقيده الزهق
في الغربه السوداء
الف عباره
وقصيده مرثيه ....تشكو بها
تشكو لنفسك..... أو لنفسك
للطاوله
للمنضده
أو ربما للحائط الممسوخ
تشكوه الضجر
انا ياصديقي قصه منسيه
في ذلك الركن الذي
ما عاد ينطق
مثله ......مثل الحجر
ما عدت اعبأ يا صديقي بالقيود
ما عدت اعبأ بالخطر
فانا ساتخذ القرار
انا سارحل
قبل ان
ياتي الغسق
ساعود حيث الخيط والاحلام
والطفل الذي ابكيته
عندما
قررت أن ارحل
وأثرت السفر
وأثرت السفر
ساعود حيث احبتي
ورفاق دربي
سأعود
قبل ان
يأتي الغسق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.